افادت صحيفة "ديلي ميل" ان "رجلا بريطانيا مسلما منع وزوجته من السفر في طائرة تابعة لشركة بريطانية وتم استجوابه بسبب عقيدته ومظهره".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن أحمد علي "39 عاما" إنه "كان سيسافر من مطار مانشستر إلى مدينة مراكش في المغرب مع زوجته الحامل لقضاء شهر العسل قبل أن يطلب منه العاملون في خطوط "تومسون" أن ينزل من الطائرة"، موضحاً أنه "تم استجوابه لساعات من قبل ضباط شرطة مانشستر الكبرى"، مؤكدا أن "هذه المرة العشرين خلال سنتين التي يستجوب فيها وهو يحاول الصعود إلى طائرة لكنها المرة الأولى التي يرغم فيها على مغادرة الرحلة"، مضيفاً: "كنت أشاهد فيديو داخل الطائرة بينما كانت زوجتي تتحدث إلى الناس الذي يجلسون بالقرب منها. كنا بالفعل ننتظر العطلة لأن شهر العسل تأخر بالنسبة لنا".
وذكر أحمد "وضعت إحدى الموظفات يدها على كتفي وقالت إنه يجب علينا أن نغادر الطائرة. سألتها ثلاث مرات: لماذا؟ فقالت: إن الشرطة بالخارج في انتظاركم"، شارحا: "سألت (الضباط) لماذا تأخذونني من الطائرة؟ أجابوا: "اتبعنا" وأضافوا أنهم سيقابلونني تحت البند السابع من قانون محاربة الإرهاب".
واشارت الصحيفة الى ان "أحمد علي، وهو مطور عقاري يعمل مع والده المليونير زامير (59 عاما)، يسافر بانتظام إلى الشرق الأوسط وأوروبا في رحلات عمل وعطلات، حيث أكد أنه "كان قد استجوب مؤخرا قبل أن يصعد إلى طائرة في مطار هيثرو مع والدته وأنه تفهم في مرة أخرى قبل ذلك أن الضياط كانوا يقومون بعملهم فحسب.
ونشر علي مقطع فيديو على موقع "يوتيوب" لتقاسم الفيديوهات شرح فيه الحادثة. وتمت مشاهدة المقطع آلاف المرات".
ونقلت الصحيفة عن خطوط "تومسون" أن "موظفا طلب من زبون مغادرة الطائرة المتوجهة من مانشستر إلى مراكش بطلب من السلطات".
وأكدت الصحيفة أن "الخطوط لم تعد لاحمد علي المال الذي دفعه مقابل التذاكر. وقال "لا أريد الأموال. ما أريده هو أن أعامل كأي إنسان آخر فحسب".